شبكة الليث الأبيض ( سعد التميمي - معاذ الكشميري ) :
في عرس كروي كبير ,وغضب شبابي داخل الميدان فجر نفسه بالثلاثة كانت قابلة للإضافة لو لا رأفة القائم وحسن حظ الإتحاد ، زف الجمهور الشبابي الكبير نجومهم لحصد أغلى الألقاب ، في ليلة تفوق فيها نجوم الألماسي على أنفسهم ونثروا إبداعهم على أرض استاد الملك فهد الدولي ،
مباراة اليوم كانت خير ختام لموسم طويل وشاق , أبى فيه الأبطال الشبابيون إلا أن يضعوا بصمتهم ويثبتوا للجميع أنهم الأفضل أداءا ً والأكثر إمتاعا ً هذا الموسم بشهادة الجميع ، لقاء اليوم انتهى بثلاثية شبابية مقابل هدف للإتحاديين ، تقدم الشباب مبكرا ً عن طريق نجمه المبدع ناصر الشمراني في الدقيقة العاشرة فيما أضاف الظهير الطائر عبدالله شهيل الهدف الثاني في الدقيقة : 82 وأتى الرد الإتحادي متأخرا ً في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عن طريق طلال المشعل ، فيما انها كماتشو أحلام الإتحاديين في البطولة بهدفه القاتل في الوقت بدل الضائع .
مثل للشباب في العرس الكبير :
وليد عبدالله ( في الحراسة المرمى )
زيد المولد ـ صالح الصديق ـ نايف القاضي ـ عبدالله شهيل ( في الدفاع )
يوسف الموينع ـ أحمد عطيف ـ عبده عطيف ـ كماتشو ( في الوسط )
ناصر الشمراني ـ فيصل السلطان ( في الهجوم )
مثل للإتحاد :
تيسير النتيف
صالح الصقري - حمد المنتشري - أسامه المولد - أحمد الدوخي
سعود كريري - مناف أبو شقير - تشيكو - محمد نور
الحسن كيتا - ألفيس
الشوط الأول
وضح الرغبة الشبابية من الدقائق الأولى وتحقق ما اراد له في الدقيقة العاشرة من كرة ماكرة برازيلية للمتمركز ناصر الشمراني ليضعها في الشباك معلنا اول اهداف العرس الكبير ، وفي الدقيقة 12 كاد السلطان ان يعزز النتيجية ولكنه طوح الكرة فوق العارضة ، وفي احد العرضيات كاد الإتحاد ان يسجل يحلق التعادل لينقذ صالح الصديق الكرة من وسط المرمى بعد ان تصادم القاضي ووليد عبدالله ، وفي نصف الشوط الأول سدد كماتشو كرة قوية من منتصف مرمى الإتحاد لترتطم بالقائم وسط ذهول الشبابين ،وكاد الشمراني ان يسجل هدفه الثاني بعد سلسلة من الفرص الضائعة ولكنها ذهب بجوار القائم ، والدقائق الأخير احتسب الحكم خطأ قرب منطقة الجزاء سددها عبده قوية في الزواية البعيدة ليتصدى لها التنيف بأعجوبة ، وقبل ان ينهي الحكم صافرته تحصل تشيكو على كارت أصفر .
الشوط الثاني
أجرى كالديرون تغييرا ً مبكرا ً مع بداية الشوط الثاني بإدخال عبدالرحمن القحطاني وإخراج مناف أبو شقير رغبة ً في تعديل النتيجة ومحاولة زيادة الضغط الهجومي .
ومن ركنية شبابية كاد صديق أن يضيف الهدف الثاني ولكن رأسيته ذهبت فوق المرمى .ومن كرة في الطرف الأيمن اخترق شهيل ودخل لمنطقة الجزاء الإتحادية و تعرض للإعاقة منالصقري ولكن الحكم الألماني لم يعلن عن ضربة جزاء وأمر بمواصلة اللعب !!! .
وشكل الإتحاديون خطورة في الطرف الأيسر عن طريق البديل القحطاني الذي سدد كرة قوية ولكنها ذهبت بجوار القائم , تبعه زميله تشيكو بتسديدة فوق المرمى .ومن كرة مرتدة كاد السلطان أن ينفرد بالمرمى الإتحادي ولكن الدوخي أعاقه فنال الإنذار .
ونال أحمد عطيف بطاقة صفراء بعد إعاقته للحسن كيتا ، بعدها أجرى هيكتور أولى تغييراته بخروج السلطان ودخول الأرجنتيني مارتينيز الذي انفرد بعد دخوله مباشرة ً بالمرمى الإتحادي وسدد كرة قوية ولكن تيسير تصدى لكرته بإتقان .
وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق انفرد كيتا بالمرمى الشبابي ولكن الأسد وليد عبدالله خرج لكرته ومسكها فتدخل عليه كيتا بعنف ليحتسب الحكم خطأ للشباب وأنذر كيتا الذي احتج على قرار الحكم ليخرج له البطاقة الحمراء مباشرة ً ، ولم يكد الإتحاديون أن يفيقوا من صدمة طرد لاعبهم حتى فاجأهم المبدع عبدالله شهيل باختراقة
من الطرف الأيسر ومراوغة بسلاسة للمدافع الإتحادي وبعد ذلك سدد كرة جميلة ارتطمت بالقائم وأكملت طريقها داخل المرمى لتعانق الشباك هدفا ً ثانيا ً للشباب في الدقيقة : 82 .
بعد الهدف لم يكن لدى الإتحاديين ما يخسروه فأدخل كالديرون المشعل ومحمد أمين بديلين لألفيس وسعود كريري ورد عليه هيكتور بإدخاله للحقباني بديلا ً للشمراني ، ومن هجمة إتحادية ذهبت الكرة للخارج ولكن نور وجه ضربة لزيد المولد واشتبك مع صديق فنالا الإنذار وخرج زيد مصابا ً ودخل بديلا ً له حمد العيسى الذي توجه للجهة اليمنى ليتحول المتالق عبدالله شهيل للطرف الأيسر .
وقبل نهاية الوقت الأصلي بلحظات ترك الدفاع الشبابي المشعل طليقا ً فاستلم كرة نور وسددها في المرمى هدفا ً إتحاديا ً أولا ً ليعيد بعض الأمل للجماهير الإتحادية ولكن المبدع البرازيلي ، كماتشو أنهى كل آمالهم بهدف ٍ ثالث من كرة مرتدة سريعة انطلق بها عبده عطيف وواجه النتيف ولكنه تاخر في التسديد لتصل الكرة لكماتشو الذي تعامل بها كما يجب واسكنها الشباك الإتحادية هدفا ً شبابيا ً ثالثا ً انتهى به اللقاء لتنطلق بعدها شلالات الفرح الشبابية .
من اللقاء ..
- البطولة ذهبت لمن يستحق , فقد كان الشبابيون الأحق بها نظير مستواهم الكبير وتألقهم .
- جميع لاعبي الشباب كانوا نجوما ً وعلى مستوى الحدث ونثروا إبداعهم وروعتهم هذا المساء
- وليد عبدالله أثبت مرة ً أخرى أنه الحارس الأول على المستوى المحلي وأظهر للجميع بأن
انخفاض مستواه لم يكن إلا وليد الظروف التي تجاوزها وليد على طريقة الكبار .
- الدفاع الشبابي بقيادة الخبيرين صديق والقاضي كانوا في عز تألقهم وأخفوا الهجوم الإتحادي
بقيادة كيتا وألفيس وهذا ما جعل كالديرون يعتمد اعتمادا ً كبيرا ً على الكرات الثابتة والكرات
الطويلة ولكن الدفاع الشبابي كان في الموعد وقضى عليها .
- كان المدرب الشبابي ذكيا ً هذه المرة عندما ثبت ظهيريه المولد وشهيل وقلل كثيرا ً من
اندفاعهم الهجومي إلا فيما ندر وهذا ما جعل الدفاع الشبابي متماسكا ً وقويا ً
- عبدالله شهيل أثبت مرة ً أخرى أنه الأفضل في الظهير الأيمن الشبابي فقد تألق دفاعا ً وهجوما ً
وأكمل تألقه بهدف رائع على طريقة المهاجمين الكبار .
- الوسط الشبابي هو الآخر تحكم في مجريات اللعب وكان المسيطر على الملعب بقيادة البرازيلي
كماتشو الذي أثبت أنه الصفقة الأفضل بين أقرانه من اللاعبين الأجانب .
- الشمراني ابتعد عن الفردية وتألق هذا اليوم وسجل هدفا ً رائعا ً وأثبت للجميع أنه من أبرز
المهاجمين وبأنه يستحق موقعا ً أساسيا ً في تشكيلة المنتخب .
- فاجأ الغيني كيتا الجميع بتصرف شوارعي قبيح لن يمر مرور الكرام وسينال عليه أشد العقاب
- نور هو الآخر خرج عن النص ووجه ضربة بدون كرة لزيد المولد أخرجته مصابا ً !! .
يتاهلو رجال الشباب
من الظلم يخرجو هذي السنه دون بطوله
